أسئلة كثيرة تجتاح عقولنا وتتمرد على سلوكنا وتدخلنا في متاهات الصح والخطأ والحرام والحلال والوحدة خير من رفيق السوء ولوم الذات عند محاولة تبدو لنا في ظاهر الامر فاشلة وووووو
سامنحك وريقة من الوريقات القديمة التي تعزز روحنا وتقف بنا إلى شاطئ أمن من تزكية النفس وتشعرنا باهمية عملنا ورؤيته بايجابية
هذه لك ..............................وهذه لكِ
همسة وخاطرة
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا أو أطيب منهم قلبا أو أرحب منهم نفساً أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرأ
لقد اخترنا لانفسنا اسهل وأيسر السبل وأقلها مؤونة
إن العظمة الحقيقة : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطبع
أنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن أفاقنا العليا ومثلنا السامية او أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم او أننا نشعرهم اننا أعلى منهم أفقا
أن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من الصبر والجهد هو العظمة
كذلك لن نكون في حاجة لان نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا مؤونة الصبر على أخطائهم لاننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوما تنمو في نفوسنا بذرة العطف .
وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإننا نحقد على الاخرين لان بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم لان عنصر الثقة في الخير ينقصنا عندما تنمو في انفسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي انفسنا من مشقات كثيرة إننا لن نحتاج لتملق الاخرين لاننا نكون عندئذ صادقين مخلصين إذ نزجي لهم الثناء إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نكون صادقون
ولن يعدم الانسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة تؤهلة لكلمة طيبة ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب
يتبع في همسات أخرى
من روائع تراثنا العربي المختار
سامنحك وريقة من الوريقات القديمة التي تعزز روحنا وتقف بنا إلى شاطئ أمن من تزكية النفس وتشعرنا باهمية عملنا ورؤيته بايجابية
هذه لك ..............................وهذه لكِ
همسة وخاطرة
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا أو أطيب منهم قلبا أو أرحب منهم نفساً أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرأ
لقد اخترنا لانفسنا اسهل وأيسر السبل وأقلها مؤونة
إن العظمة الحقيقة : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطبع
أنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن أفاقنا العليا ومثلنا السامية او أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم او أننا نشعرهم اننا أعلى منهم أفقا
أن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من الصبر والجهد هو العظمة
كذلك لن نكون في حاجة لان نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا مؤونة الصبر على أخطائهم لاننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوما تنمو في نفوسنا بذرة العطف .
وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإننا نحقد على الاخرين لان بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم لان عنصر الثقة في الخير ينقصنا عندما تنمو في انفسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي انفسنا من مشقات كثيرة إننا لن نحتاج لتملق الاخرين لاننا نكون عندئذ صادقين مخلصين إذ نزجي لهم الثناء إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نكون صادقون
ولن يعدم الانسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة تؤهلة لكلمة طيبة ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب
يتبع في همسات أخرى
من روائع تراثنا العربي المختار
